كريمه اون لاين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كريمه اون لاين

متين يا كريمه نتلاقى


2 مشترك

    الراية التي رفعها الزعيم الأزهري لن تسقط

    الكاشف ادريس
    الكاشف ادريس
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 99
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 11/12/2008

    الراية التي رفعها الزعيم الأزهري لن تسقط Empty الراية التي رفعها الزعيم الأزهري لن تسقط

    مُساهمة من طرف الكاشف ادريس الخميس ديسمبر 11, 2008 5:47 am

    كتب الاب عمر الترابى بصحيقة السودانى مقالا بعنوان : إن الراية التي رفعها الزعيم الأزهري لن تسقط

    وتعميما للفائدة ارتايت ان اشركه والاخرون القراءة

    ربما يُفسر الحراك الدؤوب الذي تشهده الساحة السياسية السودانية عامةً و الإتحادية خاصة بأنه توقٌ لعهد جديد من الحرية والديمقراطية والعمل الحر إنفلاتاً جزئياً من القيود التي أثقلت الناس ردحاً من الزمان، ومحاولة للإتصال بمقومات العمل السياسي الحر، و قصداً نحو أفقٍ جديدٍ رحب ملؤه خير ونماء لمستقبل هذا الوطن، وعلى الرغم من بعض مآخذنا على هذا الحراك إلا أننا نرى أنه ربما يُثمر حسناً، إذا ما استقر إلى ضوابطٍ حكيمة واستند إلى أرضية جماهيرية متينة وراعى الأصول التي تفتقت عنها هذه الحركة المباركة.
    في زمانٍ باتت تتوالد فيه المحن والإحن وتحاك المكائد وتدار الدوائر، يبدو الإستمساك بالأصول ضرورةً لازمة، والسعي للنهوض بها من جديد ؛ إحياءً لروح الشعب الأبي وإزكاءً لقيمه الهاديةِ للتجارب على مر العصور. فإننا إن أردنا نهضةً حقيقية، يجب أن نستوفي أشراط النُهضان من: نظرةٍ إلى الماضي نستقي منها مقومات الدفع إلى الأمام، وتقييمٍ للحاضر نراعي فيه تحديات الوضع وإستثنائية الموقف، وتخطيطٍ للمستقبل نبث فيه خلاصة التجربة وهداها.
    وكم من زمان قبل زماننا هذا كان الموقف فيه أشد حُلكة والبأس فيه أشد وطأة وكان على الناس عظيمُ بلواء، فما بعيد عن ذاكرتنا أحلك المواقف التي عصفت بالوطن في ستينيات القرن المنصرم، إذ جثمت فورة مايو الحمراء البغيضة على صدر هذا الشعب النبيل وصادرت أحلامه وبدأت تبذر الفتنة و أعلنت أن مرادها الدمار لقيم هذا الشعب وإسلامياته، فارضةً عليه فكراً أوحد، فاعتقلت أشراف هذا الوطن ظلماً وصاغت لهم التهم بهتاناً، وكان على رأسهم الزعيم الراحل الشهيد اسماعيل الأزهري رحمه الله رافع علم الإستقلال و قيم الحرية و العدالة والديمقراطية، فكبلته مايو في سجونها و مضت تزور التاريخ وأرادت أن تشوه سمعته أبداً بإعدادها لمحاكمات انتقامية محضة، وما ذلك سادتي إلا لأنه رأس هذا الحزب الذي يُعاصي بفكره كل ما يُقيد الحرية، ويناهض كل ما يصادر مكتسبات الوطن ولأنه ابن هذه الحركة التي لا ترضى بغير قيم العدل والمساواة وترفض إقصاء الآخر، فأعدت مايو لمحاكمته ولكن الله أراد به خيراً ، فهم يمكرون وعند الله مكرهم، فقبضه إليه سالماً غير مفتون،والله يفعل ما يريد، وإن هذه لأحلك المواقف التي تعصف بالحركة الإتحادية، أن يُقبض زعيمها في زمان كانت مايو فيه ظمآنةً متعطشةً للدماء وكانت في عنفوان شبابها بل في قمة رهقها وطيشها وبطشتها وفي أطوار فورتها الأولى، فمن يجرؤ إذاً على إنقاذ هذه الراية ليلقى ذات المصير من الإستهداف، ومن يجرؤ في ذلك الزمان المهيب وفي ظل ذلك الصلف الأحمر الذي لا يُهادِن ولايُناقِش ولا يعرف غير لغة الدماء، كتمت السلطة يومها أمر وفاته و رحيله وقطعوا الطريق إلى العاصمة منعاً لتقاطر المشيعين، وذُهِب بجثمان الشهيد الطاهر إلى مقابر البكري رحمه الله، وطوقوها بالدبابات ولم يراعوا حرمة المكان ولا أثر الحزن في العيون الباكيات على فقيد الوطن، يومها برز صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في شجاعة يحسد والله عليها، فأم جموع المصلين، وأنزل الزعيم الراحل إلى مثواه الأخير ودعا له بالخير كل الخير، وقام في الناس خطيباً، ولم يزده الغضب يومها إلا هيبةً ولم يُكسبه الحزن إلا وقاراً ولم ترهبه رشاشات القوم وأسلحتهم و لم يحبسه صفير المروحيات، وقالها صادحةً غاضبةً صارمةً لا رجوع عنها (إن الراية التي رفعها الأزهري لن تسقط، لن نسمح لليسار العميل المتخلف أن يحكم السودان ، سوف نعارضه في كل مكان ..)، خطب السيد محمد عثمان يومها بصفته سودانياً خالصاً و مرشداً راعياً و رمزاً اتحادياً أصيلاً ، فقال خطبةً نارية حتى تدلت عمامته من الغضب، فأعلن المعارضة الصريحة لفكر الإقصاء المايوي وللطغيان والتجبر الأعمى الذي يمارسه النظام يومها، وأوذي فيما قال واستدعته سلطات الصلف بدباباتها ولكن ما زحزحته عن حمل هذه الراية قيد أنملة ولا عن رفع شعاراتها أبداً، ولن يزحزحه عن حمل هذه الراية في هذه الفانية بإذن الله شئٌ أبداً أبداً أبداً، لأنه شهد جهاد الزعيم الراحل في نيلها، ولأنه ابن الأسد الرابض في حلة خوجلي كما كان يقول الأزهري رحمه الله، ولأنه من المؤمنين رجال صدقوا، ولأنه رجل الأمانة والصدق والنضال والجهاد.
    نعم إن التاريخ يعلمنا أن نقابل واقعنا بشجاعة وصبر وإيمان، وإن الإتحاديين اليوم أوصياء على هذا الحزب العملاق وعلى هذا الفكر المشرف وعلى هذا التاريخ الأبيض، فليعلموا يقيناً أن حزبهم هذا كما يقول الشريف حسين الهندي رحمه الله (حزب المؤتمر العام للشعب السوداني وأن حزبهم هذا هو الوطن مصغراً، والوطن هو الحزب مكبراً)، إنه حزب المبادرة إلى الحلول، وحزب تجاوز الأزمات بيقين صلب، فأنتم أملٌ للوطن العربي كله وللفكر الرصين في افريقيا كلها، فكم يمم صوبكم العالم العربي فكنتم وسيطاً بين جلالة الملك فيصل آل سعود طيب الله ثراه والزعيم الراحل جمال عبدالناصر رحمه الله -، فجمعتموهما بجهود راعي الحزب مولانا السيد علي الميرغني قدس الله روحه في الخرطوم وبجهد الزعيم الأزهري، و كم قام هذا الحزب ممثلاً في قياداته الكريمة مناصحاً وموجهاً ومشاوراًُ في الوطن العربي و في افريقيا وحتى فيما وراء البحار، وكم للحزب من بطولات ومواقف هي أهلٌ للفخر، أنتم وارثوها وأنتم الأمناء عليها، فإن التزحزح خطوة واحدة إلى الوراء خيانةٌ نربأ أن يُوصف بها أيما اتحادي كان بل أيما سوداني.
    يجب أن نقف صفاً واحداً أمام دعوات التفتت وبذور الإنشقاق التي يُغَرَر بنا لنسقيها من طاهر جهدنا، فلنتنبه ولنعضد ذات الراية التي أقسم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني – حفظه الله- أنها لن تسقط، و ذات الراية التي مات دونها الشريف الهندي رحمه الله، ولنعلم يقيناً أنه أيما حديث عن الأحزاب القديمية والتقسيمات الأولية التي كانت ضرورة زمانها الأول و ابنة وقتها القديم، حديث قد تجاوزه إعلان الوحدة في عام 1967م، فإن الحزب توحد عامها بحضور كلّ القيادات الوطنية وكل التيارات، وفي مقدمتهم الرئيس إسماعيل الأزهري، الذي أعلن قيام الحزب الاتحادي الديمقراطي. فالحديث الآن إنما يكون عن لم الشمل لا الوحدة، والبيت الإتحادي بُني على التيارات التي كانت وستظل لب الديمقراطية فيه وأساس الدفع إلى الأمام فإنها دوماً تُثمر فكراً نيراً و تجعله بحق حزب الوسط المنفتح المبادر لكل ما فيه خير هذا الشعب وكرامة هذه الأمة.
    ولتنظروا الآن وأنتم تشرفون على تحدٍ أكبر، وهو تحدي الإنتخابات المقبلة، فلتنظروا إلى جماهيركم الممتدة على أصقاع هذا القطر، ولتقدموا لهم وعداً تقطعونه على أنفسكم، أن هذا الحزب سيدخل الإنتخابات القادمة -إذا ما استوفت أشراطها-، تحت رايةٍ واحدة، هي ذاتها الراية التي رفعها السيد رئيس الحزب أمام أسلحة طغيان مايو مقسماً أنها لن تسقط.
    اكاديمي سوداني بدولة الامارت العربية المتحدة.
    شبرون
    شبرون
    عضــــو وكيل عريف
    عضــــو وكيل عريف


    عدد المساهمات : 40
    نقاط : 14
    تاريخ التسجيل : 11/12/2008

    الراية التي رفعها الزعيم الأزهري لن تسقط Empty رد: الراية التي رفعها الزعيم الأزهري لن تسقط

    مُساهمة من طرف شبرون الخميس ديسمبر 25, 2008 2:54 am

    ان التحزب سما فاجعلوا ياقوم منكم لهذا السم ترياقا
    ضموا الصفوف وضموا العاملين لها لكى تنيروا لهذا الشعب آفاقا


    بعيدا عن التحزب الضيق فرياة الأزهرى عندما رفعت لم تعلن ميلاد حزب وانما اعلنت ميلاد دولة حرة مستقلة اسمها (الســـــــــودان فجميعنا بمختلف قبائلنا وأجناسنا جنود تحت لواء هذا الوطن الغالى .
    ولكن للأسف صارت الحزبية الضيقة هى الأنتماء وتقسم الوطن الكبير القوى بوحدته الى دويلات ضعيفة بسبب التعصب القبلى والحزبى.
    فاليوم بمناسبة اعياد الأستقلال نريد ان نستثمر هذه اللحظة للتوحد وهذا هو الأستقلال الحقيقى
    فعشت ياسودان حرا مستقلا ومتحد

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 6:07 am