البوابة
أحدث الصور
من طرف شبرون الخميس يناير 29, 2009 8:58 amالحب ذلك اللغز المحير الذى الذى تناوله الكثير من الكتاب والأدباء كل بطريقة الخاصة ومن زاوية رؤية خاصة به هناك من المتفائلين من يصفه بالروع وهناك من يصفه بالعذاب .
اذا ابتعدنا بزاكرتنا قليلا لنخوض فى تاريخ الحب من خلال ماخلده شعراء الجاهلية من قصص وروايات فى هذا الشأن فنجد فى الغالب الشكل العام لنهاية قصة الحب نهاية مأساوية (هذا من وجهة نظر نا عندما نطلع على القصة)ولكن من وجهة نظر بطل القصة نفسها فرغم العذاب يكون اسعد الناس رغم انه لم يصل الى مراده اى ان القصة لم تنتهى بأن يعيش الطرفين معا مثل (عنتر وعبلة )و(ليلى وقيس ).
ففى قصتى عنتر وعبلة وقيس ليلى نجد ان مواقف الجنس الآخر سلبية (عبلة و ليلى) وذلك يمكن ان نعزيه الى العادات عند الجاهلية لأن المرأة كانت لاتملك حق الرفض او القبول ولكنها كانت تنفذ الأوامر فقط فأكثر ما تملكه للضغط على الأسرة بالامتناع عن الأكل والشرب حتى يخضعوا لصوت الحب.
ولكن فى عصرنا الحالى تحررت المرأة نوعا ما ولا اقصد بالتحرر هنا التحرر الذى تنادى له المجتمعات الغر بية فهى على الأقل صارت تملك الحق فى الرفض او القبول وصار الأب يعطى رأيه فقط ولكن الرأى النهائى عند المرأة .
لذلك صارت قصص الحب فى عصرنا اكثر نجاحا من قبل لأن الطرفان من الجنسين يسعيان لتحقيقها بعكس ما فى الماضى يكون السعى من قبل الرجل فقط.
فى حالت كان الحب من الطرفين فنسبة نجاحه تفوق ال90% .
ولكن العائق الأكبر فى عصرنا هذا هو النظرة المادية التى صارت تفسد الحب الطاهر وتحول المرأة الى سلعة تعطى لمن يملك المال الأكثر فظهر الغش والخداع مكان الأحاسيس المرهفة والمشاعر الجميلة فدنستها ، فبالحب يمكن ان تيصمد المحبين امام الفقر وسوء الحالة المادية فالسعادة لاتشترى بالمال ولكن تأتى بالانسجام والتفاهم لذلك اغلب اعشاش الزوجية التى بنيت على اساس مادى قد اطاحت بها رياح التشتت والتفرق .
ولكن قصص الحب التى تنتصر فى زمننا هذا يجب ان نرفع لها القبعات تحية وتجلة فى ظل هذه المتغيرات التى لو وجدت فى الماضى لكان لها اثر كبيرا فى القصص التى خلدها التاريخ ،فياترى هل كانت عبلة ستصر على عنتر الذى لايملك حتى راكوبة امام ابن عم لها يملك السيارة الفارهة والفيلا المفروشة فالخيار الذى تغير هو ان القرار فى يدها ولكن المتغيرات الاكثر تأثيرا هى الفرق بين الغنى والفقير فى عصرنا صار شاسعا ولكن فى الماضى يسمى الفقير فقيرا ولكن الفرق بينهما ليس شاسعا فقد يتفقون فى كثير من الأشياء رغم نسبة لبساطة الحياة فى تلك الفترة.
الحب فى عصرنا هذا قد تناوله كثير من الشعراء وأغلبهم شعراء الشايقية فهم الوحيدون الذين يرفعون رأية القصيدة التقليدية التى تشابه الشعر الجاهلى فمنهم من يرى انه عذاب كما فى القصيدة التى تغنى بها الاستاذ يعقوب تاج السر :-
ماكنت قايل الريد عذاب
ماكنت قايل الريدة شوق
وهناك من يشترط فى الحب ان يكون حبا(مودر) كما تغى عبد القيوم الشريف:-
الحب لو ماودر بالزول
مابكون فى نظرى الحب الصاح
ويتواصل كلام الحب الذى لا تحده حدود ولايمكن ان تخزلك المفردات فى وصفه .
COMINGSOON(قربا جدا)
حب الجامعات
اذا ابتعدنا بزاكرتنا قليلا لنخوض فى تاريخ الحب من خلال ماخلده شعراء الجاهلية من قصص وروايات فى هذا الشأن فنجد فى الغالب الشكل العام لنهاية قصة الحب نهاية مأساوية (هذا من وجهة نظر نا عندما نطلع على القصة)ولكن من وجهة نظر بطل القصة نفسها فرغم العذاب يكون اسعد الناس رغم انه لم يصل الى مراده اى ان القصة لم تنتهى بأن يعيش الطرفين معا مثل (عنتر وعبلة )و(ليلى وقيس ).
ففى قصتى عنتر وعبلة وقيس ليلى نجد ان مواقف الجنس الآخر سلبية (عبلة و ليلى) وذلك يمكن ان نعزيه الى العادات عند الجاهلية لأن المرأة كانت لاتملك حق الرفض او القبول ولكنها كانت تنفذ الأوامر فقط فأكثر ما تملكه للضغط على الأسرة بالامتناع عن الأكل والشرب حتى يخضعوا لصوت الحب.
ولكن فى عصرنا الحالى تحررت المرأة نوعا ما ولا اقصد بالتحرر هنا التحرر الذى تنادى له المجتمعات الغر بية فهى على الأقل صارت تملك الحق فى الرفض او القبول وصار الأب يعطى رأيه فقط ولكن الرأى النهائى عند المرأة .
لذلك صارت قصص الحب فى عصرنا اكثر نجاحا من قبل لأن الطرفان من الجنسين يسعيان لتحقيقها بعكس ما فى الماضى يكون السعى من قبل الرجل فقط.
فى حالت كان الحب من الطرفين فنسبة نجاحه تفوق ال90% .
ولكن العائق الأكبر فى عصرنا هذا هو النظرة المادية التى صارت تفسد الحب الطاهر وتحول المرأة الى سلعة تعطى لمن يملك المال الأكثر فظهر الغش والخداع مكان الأحاسيس المرهفة والمشاعر الجميلة فدنستها ، فبالحب يمكن ان تيصمد المحبين امام الفقر وسوء الحالة المادية فالسعادة لاتشترى بالمال ولكن تأتى بالانسجام والتفاهم لذلك اغلب اعشاش الزوجية التى بنيت على اساس مادى قد اطاحت بها رياح التشتت والتفرق .
ولكن قصص الحب التى تنتصر فى زمننا هذا يجب ان نرفع لها القبعات تحية وتجلة فى ظل هذه المتغيرات التى لو وجدت فى الماضى لكان لها اثر كبيرا فى القصص التى خلدها التاريخ ،فياترى هل كانت عبلة ستصر على عنتر الذى لايملك حتى راكوبة امام ابن عم لها يملك السيارة الفارهة والفيلا المفروشة فالخيار الذى تغير هو ان القرار فى يدها ولكن المتغيرات الاكثر تأثيرا هى الفرق بين الغنى والفقير فى عصرنا صار شاسعا ولكن فى الماضى يسمى الفقير فقيرا ولكن الفرق بينهما ليس شاسعا فقد يتفقون فى كثير من الأشياء رغم نسبة لبساطة الحياة فى تلك الفترة.
الحب فى عصرنا هذا قد تناوله كثير من الشعراء وأغلبهم شعراء الشايقية فهم الوحيدون الذين يرفعون رأية القصيدة التقليدية التى تشابه الشعر الجاهلى فمنهم من يرى انه عذاب كما فى القصيدة التى تغنى بها الاستاذ يعقوب تاج السر :-
ماكنت قايل الريد عذاب
ماكنت قايل الريدة شوق
وهناك من يشترط فى الحب ان يكون حبا(مودر) كما تغى عبد القيوم الشريف:-
الحب لو ماودر بالزول
مابكون فى نظرى الحب الصاح
ويتواصل كلام الحب الذى لا تحده حدود ولايمكن ان تخزلك المفردات فى وصفه .
COMINGSOON(قربا جدا)
حب الجامعات
